ليس من يكتب بالحبركما...يكتب بدم القلب وليس من هوي كما...يهوي
وليس كل من يذرف...الدموع يبكي اه ما اتعس هذه الحياة...وما اشقاها
عندما تتصارع الرحمة والقساوة في قلب الانسان فتجد العداوة قد صرعت
الصداقة في صميم الفؤاد ما اشد...على القلب الحزين حين يتالم
ويبكي ذالك...البكاء المرير اسفا على...واقع حزين ومؤلم مسكينة
اذا...هي الصداقة قضت ايامها الدامية تبحت عمن ينصفها ويرد...لها
حقها ليت قلبي لاعرف عما يبحت...عليه الضمير الانساني...المتوحش لا
يزال يبحت عن الحقيقة...الخفية وراء ظلام الايام... الدامس يتخبط في
منعرجات الاقدار...متشبتا بخيوط الامل يترقب مع كل فلق صبح ان ينبلج
السر...المطروز في كنف حياة تعيسة...تهيء للاشقياء الفرصة
للبكاء...والتوجع فيحسبها الغافلون دموعا وما هي الا الغاز...سحرية
يعبرون بها...عن بؤسهم وشقائهم في هذه الحياة ان في...داخل النفس
الانسانية هذه الحقيقة الجميلة...والرائعة التي ترى سرور
الارواح فوق سرورها جميل هذا اذا ان...تكون الحقيقة لغزا لواقع مرير
يعجز
المجتمع الانساني في فهم ما يدور حوله فيذهب في تصوره الى جعل
الحياة كلها
مسيرة للبحث عن السعادة وتشخيصها في كنز مفقود حنانيك يا رباه من
ان جعلت الانسانية تدمر...نفسها بنفسها تلهث...وراء سراب الحقيقة
تنقلب في اغواره تنفق...التالف والقديم للحصول عليها ولاتهبها...الا
نظرة شزراء من نظرات...الليالي القاتلة والجائعة على المساكين
الذين...يعترفون انها ساعة بؤسهم وحقبة من الزمن...تهدا فيه
السماء تتركهم مع دموعهم وعبراتهم... لاجئين الى خالقهم بالرحمة
...انهم راضون بالقدر المحتوم...وكل ما في الحياة جميل
ورائع لا سيما اذا...اقترنت به السعادة عنوا السعادة بمفهومها
الحالي سعادة الغني بغناه وبؤس الفقير وذله وكل ما في الحياة ممل
ومطروح في ظل حياة تفتقد لعين...الحقيقة وجوهرها المفقودة بين
تفاهات الانسان على الدنيا باحث عن فك لغزها فاذا فتحه
يجد...المفاجاة
الفضيلة تستظل بظل البؤساء وتنبت وتسقي بدموعهم
لتصبح شجرة تقطف منها الفضائل فتدعي مكارم الاخلاق.