هذه دوريات الأحتلال في الضفة الغربية
مازالت هذه السيدة التي منذ ان ولدت إلى الأن ترا هؤلاء يعتدون على ممتلكات أبائها و أجدادها و مازالت ترا كيف كانوا يردون على أي محاولة لمقاومتهم بعنف و ضرب و سجن و ربما تدمير المنزل و تشريد العائلة .
هذه السيدة كانت و عاشت في سهول فلسطين و رغم كل شيئ و رغم ان العدو يحاصرها من الـ 4 جهات مضت سنين عمرها و إلى الأن تعرف ان لها حق ولم و لن تسكت عن أعتدائات الصهاينة . . .
لكننا في قصورنا و بيوتنا و في قوة سلاحنا و جبروت المجتماعات و جبروت الدين و نرا العدو الضعيف أمامنا و نرا انه يجهز لأكل لحومنا بعد لحم فلسطين و أهلها ولا نستطيع ان نرفع يدنا كما رفعت هذه العجوزة يدها . . . لا إنها ليست عجوزة و كم أتمنى ان يكون فينا قدرة هذه المرأة .
. . . .
لكل شخص يرا أنه يأس من تحرير فلسطين او حتى يفكر مكتفياً في رد الاعتداء المحتمل عن بلده فقط أمام العدو الصهوني
أقول له . . . إنظر إلى هذه المرأة فرغم انها تحت الحصار منذ أن خلقت إلا أنها تحمل قلباً لا أنت و لا كل الرجال مثلك تحملون شعرة من خصل الصمود في قلب الأم الفلسطينة .