Ramy Osman عضو فعال
دَولتيّ : مَزآجي : مشآركآتيَ : 130 نقاط التميز » : 391 عمريّ : 26 سّجلت فيَ : 11/05/2014 الجِنسْ :
| موضوع: سرور 2014 الإثنين مايو 12, 2014 1:32 pm | |
| عندي سبحونة قالتها أمي حصة الجبير سخر الله لها وحفظها من كل شر ذاك الواحد والواحد الله وكل إبليس مخزيه الله وكل عدوٌ قارده الله والى ذاك الولد اسمه سرور عايشٍ بين أمه وأبوه في عز ودلال وسرور هذا صغير ومعروفٍ بالذكاء والأدب والفطنة لعل الله كتب لامه ومرضت ذاك المرض الكايد اللي ما خلاها تطول وتوفت وقسم الله أن سرور يتيتم وحزن على أمه وهو مثل ما تعرفون توه صغير يحتاج من يناظره تنظيف هدومه وتجهيز أكله إذا جاء من المطوع حيث أنه توه في بداية الدراسة ما يتعدى السبع سنين وأبوه تاجر كبير قبله يسافر عشان يجيب بضائع جديدة وزينة, أبوه دور له حرمة كودها تعوضهم لو شي يسير عن أم سرور وكتب الله وخذ له ذيك الحرمة اللي ما يهمها إلا نفسها وبس ومرت الأيام بعد عرس أبو سرور اللي مشهور بكرمه وشهامته وعزم له جماعة من التجار وجاب الذبيحة يبي حرمته تطبخها لهم غداء ويوم شبت عليها وكانت أمها عندها تساعدها بدت تستوي اللحمة جت الحرمة تذوق لعلها حارة بطن شين وقوي عين وصارت تأكل وتأكل وتعرمش في العظام ما عندها صبر وامتلئ بطنها وش الحيلة!! ما عاد فيه لحم فشيلة في الخطار وفكرت وش تسوي وتعاونت هي وأمها وثالثهم إبليس الله يبعده عنا يوم دخل سرور جاي من المطوع يبي يفسخ ثويبه نادته مرت أبوه قالت تعال يا وليدي أبفلي راسك وهو تخبرون ولد عاقل طاعها يوم بدت تفليه والى السكين تحت ركبتها سلتها وقطعت رويسه وحطت هديماته وشنطته في صندوقها ورويسه وكريشته وكريعاته تحت مربط خيل أبوه, المراد طبخت اللحم والأكل ونكبت الأكل وولمته للخطار قالوا وين سرور ما نبدا نأكل إلا إذا جاء سرور لأنه الكل يحبه ويوده فهو فارض نفسه بأخلاقه الطيبة وعلومه الزينه تباطوه وأذن العصر وهو ما جاء قالوا ما نذوق أكلكم إلا بحضور سرور وصلوا وتفرقوا في السكك وكل مكان يدورونه وكل واحد منهم يصوت له باسمه يا سرور وينك لعل أبو اسرور وهو يمشي وينادي قرب من المقبرة اللي فيها أم سرور مدفونة ويسمع ذاك الصوت ولا هوب مصدق مقبرة ويطلع منها صوت ويقرب أكثر وأكثر اللين صار قريب مرة من قبر أمك يا سرور ويتردد الصوت والنداء من قبر الأم وهي تقول: سرور ياولادااااااه عشت الخطار مرت ابااااااه رويسه وكريعاته تحت مربط خيل ابااااااه وثويبه وشنيطته في صندوق مرت اباااااااه يوم أن أبو سرور تأكد من الصوت ومكانه ومعناه ركض مهوب مصدق وراح وشاف بعينه ولقى الأغراض كلها مثل ما سمع!!! نادى حرمته وقال لها شبي التنور وكثري الحطب أبي فيه جمر كثير عشان معي زود لحم كثروا ضيوفي ولا يكفيهم الأول يوم حمي التنور وصار الجمر يتلهمق قال أبو سرور لحرمته ويقي في التنور هو جهز للحم ويوم واقت رماها في التنور وفي سويعه أنشوت واستوت وحطوها في الصينية وشالوها العيالين اخويا سرور لأنهم عرفوا السالفة من أبو سرور وودوها لام الحرمة شريكتها في ذبح وليده وقالوا لها هذي من بنتك ذواقة العزيمة وفرحت العجوز وصارت تأكل وتعرمش وتقول كنها ريح ابنيتي ويقولون لها العيال ريح الناقة كلي واسكتي يومنها قضت على كل اللحم مفجوعة اللهم لك الحمد جاذبة بنتها قاموا العيال يضحكون على العجوز ويعايرون فيها ( أكالت بنتها أكالت بنتها ) والعجوز تصايح وتقول لالالالا لالا لالالا يرودون عليها بلابلا بلا بلا بلا وجيت منهم ما عطوني شي. | |
|