■ عمل المرأة • ..

إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )


 



عمل المرأة!!!






من المعارك الجانبية التي شغلنا بها أعداؤنا عن قضايا الأمة المصيرية قضية عمل المرأة؛ ففي الوقت الذي تشيع فيع البطالة في الأمة الإسلامية، ينبري دعاة تحرير المرأة إلى الدعوة لتشغيل النساء ومزاحمتهن للرجال في أشغالهن، وهذا لغرض في نفوسهم المريضة، فتحقيق الذات، والذمة المالية المستقلة عن الرجل، وعمل الكاشيرات، والنادلات في المقاهي، ودعاوى الاختلاط في العمل، كل ذلك ليس مطلوبًا لذاته عندهم، وإنما هدفهم الأساس الذي يحركهم ويحفزهم هو فقط إخراجها من بيتها، هذه الخطوة ليست بالسهولة التي تشغلها في عقول البعض، وإنما هي أمر خطير، فإذا خرجت من بيتها كان ذلك مدعاة لسفورها وتبرجها وتفلتها من قيود الشريعة في اللباس والزينة، وإذا وقع ذلك فإنه خطوة لها ما بعدها، من الاختلاط بالرجال، وحرية إنشاء علاقات متبادلة بين الجنسين، وهي خطوات متراكبة، يترتب بعضها على بعض.


 

كان من الأولى أن توجَّه الجهود وتركز في قضايا مصيرية أخرى أكثر إلحاحًا من ضمنها قضايا كثيرة أخرى خاصة بالمرأة، كحقوق المطلقات والمعضولات والحضانة وما إلى ذلك، ولكن الأبواق الإعلامية دائمًا ما تخدم قضايا بإثارة مثل هذه الموضوعات، فدعاوى التحرر لا تخدمها قضايا الطلاق والعضل والزواج وبطالة الرجال والتنمية الحقيقية، وإنما تخدمها قضايا مثل عمل الكاشيرات ونادلات المقاهي والسافرات والمتبرجات والمتنازلات عن الحجاب وتغطية الوجه..


في مختاراتنا لهذا الأسبوع اخترنا موضوع عمل المرأة ليكون بوابة لنا لدعم مشاريع عمل المرأة عن بُعْد؛ حفظًا لها من الاختلاط الممجوج، ومساعدةً لمن لا عائل لها للحصول على عائد شهري مناسب دون أن تتعرض للمضايقات والتحرشات والوجود في أماكن تتعرض فيها للفساد والإفساد.



اللهم رد المسلمين أجمعين إلى دينك القويم، والحمد لله رب العالمين.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

وآخرُ دَعْوانا أنِ الحَمْدُ لله رَبِّ العالمينَ،


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.



المصدر :


ملتقى الخطباء




-------------------------------------------------------------------





۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
۞ ۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞

إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرَج علينا، فقُلْنا :

يا رسولَ اللهِ، قد عَلِمْنا كيفَ نُسَلِّمُ علَيكَ، فكيفَ نُصلي علَيكَ ؟

قال : ( قولوا : اللهم صلِّ على مُحمدٍ، وعلى آلِ مُحمدٍ، كما صليْتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مَجيدٌ .

اللهم بارِكْ على مُحمدٍ، وعلى آلِ مُحمدٍ، كما باركْتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مجيدٌ ) .
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6357
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

---------------

أمــوت ويبقــى كــل ماقــد كتبتــه ** فيــاليــت مــن يقـــرأ مقــالــي دعـا ليـا

لعــل إلهــي أن يمـــن بلطــفـــــه ** ويـرحـــم َ تقصيــــري وســوء فعــاليــا