لقد كان مقاتلي النينجا مقاتلين مؤهلين متلاحمين و يساعدون بعضهم البعض في المعركة . و لقد تم تدريبهم منذ ولادتهم ليقاتلوا بأيديهم و اقدامهم . لقد عرفوا مواضع و كيفية توجيه الضربات ليعيقوا خصمهم عن الحركة او ليقتلوه ان لزم الامر .
هناك سبب واحد يكمن وراء فعالية اسلوبهم في القتال ( تاي جوتسو) و ذلك ليس لانهم درسوا الركل و كيفية توجيه الضربات و لكنهم درسوا الجسد البشري ايضا. و تعلموا مواطن الضعف و القوة فمثلا توجيه الضربة لوجه الرجل قد تكون مؤلمة و لكنها قد تجعله يمتعظ بينما ضربة موجهة للحنجرة ستكون مدمرة اكثر .
ان فت الإشتباك و الامساك كان جزءاً قويا من اساليب قتال النينجا . و بالاضافة لركلات سحق العظم و الضربات ، كان النينجا يقاتل بقوة من الارض . فعندما يمسك من على سطح الارض فليس من المحتمل ان تكون ركلة او ضربة موجهه فعالة او مؤدية للغرض . و بالمثل الاساليب الاخرى مثل استخدام قبضات الذراع و المسكات المحكمة .لقد كانت حركة الامساك مشابهة للجودو او الجوي جيتسو المعاصر لكنها أقوى بكثير .
ان مقاتل النينجا يدرس فن التايجوتسو او "حركة الجسد " فالتايجوتسو لا يعلم طرقا ثابته و راسخة لا تتغير مثلما تفعل بقية الفنون القتالية الاخرى ,فبدلا من ذلك تؤكد على الانسيابية و الحركة الطبيعية و العفوية . و لقد تعلم النينجا ايضا استغلال المفاصل و نقاط الضغط عند العدو.فعند توجيه الضربة للنينجا فإنه ببساطة لن يكتفي بصد الهجوم فقط و لكنه سيضرب نقاط الضغط او المركز العصبي ليفقد العضو وظيفته . و لم يتعلم النينجا فقط كيف يجعل من الشخص معاقا ولكنه تعلم كذلك القتل بسرعة و فاعلية . و حقيقة قدرة النينجا على القتل بضربة واحدة صحيحة و ذلك عن طريق استغلال ضعف الجسم . و من سمات التايجوتسو المهمة سمة تعلم رد او عكس الحالة و الهجوم ( او الهجوم المضاد ) فلقد تم تدريبهم منذ طفولتهم ليكونوا شديدي المرونة ليتمكنوا بذلك من التخلص من اي مسكة او قبضة قد يواجهوها . و هم حتى يلعبون الالعاب مثل الاطفال و ذلك عن طريق ربطهم و هدف هذه اللعبة هو ان يخلصوا انفسهم باسرع ما يمكن و بمرور بضع سنوات تعلم مقاتل النينجا كيفية الخلاص من اي نوع من التقييد
.