مـنـتـدى عــالـم الـنـيـنـجــا


 
الرئيسيةبوابه المنتدىأحدث الصورقوانين العامة للمنتدىالتسجيلدخول

 

 رمضان خطوة لمستقبل أفضل بإذن الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فالكون
منشىء المنتدى
منشىء المنتدى
فالكون


دَولتيّ دَولتيّ : العراق
مَزآجي مَزآجي : مرحباً
مشآركآتيَ مشآركآتيَ : 1588
نقاط التميز  » نقاط التميز » : 7969
عمريّ عمريّ : 23
سّجلت فيَ سّجلت فيَ : 27/06/2013 الجِنسْ الجِنسْ : ذكر


رمضان خطوة لمستقبل أفضل بإذن الله Empty
مُساهمةموضوع: رمضان خطوة لمستقبل أفضل بإذن الله   رمضان خطوة لمستقبل أفضل بإذن الله I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 22, 2014 2:13 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
رمضان شهر الإعداد لصناعة المستقبل، مدرسة سنوية للأمة تتجدد في كل عام ، ونتاجها طاقات إيمانية ، وإشراقات نورانية ، ومحطات تربوية للنفس البشرية، وإنجازات تاريخية، ومواقف عزة وفخار .
مدرسة يتربى فيها الفرد على الترقي في درجات الإيمان ، وتربية النفس على معاني الصبر ، ومعالي الأمور.
مدرسة تغرس في النفس روح التعاون والمودة والتقارب والتضحية والعطاء .
رمضان مدرسة للأمة تعلمها كيف تصنع المستقبل ، مدرسة تعلمها كيف ترتقي بين الأمم لتكون رائدة لهم وموجهة ومخرجة لهم من الظلمات إلى النور .
رمضان مدرسة للأمة تتفجر فيه الطاقات ، طاقات الصبر والعزيمة ، والثقة بالله ، والالتجاء إلى الله عز وجل . 
رمضان مدرسة للتضحية والفداء ، والشوق إلى جنات الرحمن ، رمضان مدرسة للأمة لتجديد الخضوع لعلام الغيوب ملك الملوك.
رمضان مدرسة لصناعة الرجال ، مدرسة لصناعة الأمهات المؤمنات القانتات ، مدرسة لصناعة الشبيبة وإعدادهم لقيادة المستقبل . 
في رمضان تصوم الأمة خضوعًا وطاعة لربها وخالقها (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 183]
في رمضان نزل القرآن ، ونزوله في رمضان لحكم عديدة ، علمها من علمها وجهلها من جهلها (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) [البقرة: 185].
في رمضان انتصرت الأمة أولى انتصاراتها ، يوم بدر.
في رمضان تسموا النفوس وتحلق في آفاق السماء، وتترفع القلوب عن مخالطة الشهوات الطينية الأرضية ، وتحلق طلبًا لمرضاة علام الغيوب . 
فشهر رمضان هو فرصة وموسم للتخطيط والإعداد لصناعة المستقبل الباهر الموعود . 
يرتقي فيه الفرد بروحه وخلقه وعمله وآماله ، تصوغ فيه الأمة مقومات عزتها ، ودعائم سؤددها ، فمعالم صناعة المستقبل في رمضان يمكن صياغة بعضها في نقاط:
-تلاوة القرآن وتدبره ، وتدارس معانيه وأحكامه حتى تخالط بشاشة القلوب ، وتصوغ النفوس وفق الأحكام والتعاليم الربانية .
-تَرَسم الهَدي النبوي وتتبع دقائق السنن حتى تتعلق النفوس وتفتش عن الهدي المحمدي في كل صغيرة وكبيرة.
-حمل النفس على مكارم الأخلاق ومعالي الأمور حتى يرتقي مجمل المجتمع الإسلامي إلى مستوى أمة الشهادة (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) [البقرة : 143].
-تربية النفس من خلال معاني الصيام، من صبر عن الشهوات ، وبعد عن المحرمات، ومداومة على الطاعات.
-تلمس المعاني التربوية من صبر ، ومداومة ، وتعاون ، واجتماع على الخير، ومتابعة، وترتيب ، وخشوع ، وإنصات ، كل ذلك من خلال قيام رمضان.
-مدارسة التاريخ الإسلامي والاستفادة من المواقف، ودراسة البطولات، واستخلاص الدروس والعبر .
-الالتفاف حول الشخصيات الإسلامية التي أثرت في مستقبل الأمة ، وشاركت في صياغة تاريخها المشرق.
-غرس روح العزة والتضحية والفداء ، من خلال المواقف الإيمانية الرمضانية وغير الرمضانية . 
-النفوس في رمضان تكون أقرب إلى مرضاة علام الغيوب ، وأطوع للصياغة والتوجيه والإعداد ، فليكن رمضان فرصة لصهر النفوس ، وسبكها ، وإعادة تشكيلها. 
-تأصيل مبدأ المداومة وإن قل ، حتى يدوم الأثر ، وتجنى الثمار في رمضان وبعد رمضان، فقد كان أحب العمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أدومه وإن قل .
-تربية النفوس على التعلق ببارئها ، واللجوء إليه ، والخضوع لشرعه، وجعل ذلك كله هو ((منهج حياة)) ، (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام : 162]. 
هذه بعض معالم صناعة المستقبل في رمضان ، فإلى أصحاب النفوس السامية ، وأصحاب الأهداف الراقية، وأصحاب التوجيه والإرشاد ، وأصحاب الأقلام، وأصحاب الرأي والمشورة ، بل إلى الأمة جمعاء، لا تفوتنكم المدرسة الرمضانية ، استثمروها واستغلوا الفرص، واجعلوه شهر إعداد وتهيئة ، وإحياء لصناعة المستقبل، وتوجيه القلوب والنفوس إلى استعادة مجد الأمة التليد ، وعزها الزاهر، وليس على الله بعزيز ، بل إن وعد الله الصادق هو الذي يبعث فينا روح صناعة المستقبل واستعادة الأمجاد .
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) [النور : 55]، وقال صلى الله عليه وسلم : ((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزًّا يعز الله به الإسلام وذلاً يذل به الكفر)) رواه الإمام أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فالكون
منشىء المنتدى
منشىء المنتدى
فالكون


دَولتيّ دَولتيّ : العراق
مَزآجي مَزآجي : مرحباً
مشآركآتيَ مشآركآتيَ : 1588
نقاط التميز  » نقاط التميز » : 7969
عمريّ عمريّ : 23
سّجلت فيَ سّجلت فيَ : 27/06/2013 الجِنسْ الجِنسْ : ذكر


رمضان خطوة لمستقبل أفضل بإذن الله Empty
مُساهمةموضوع: رمضان في العراق   رمضان خطوة لمستقبل أفضل بإذن الله I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 22, 2014 2:18 pm

رمضان خطوة لمستقبل أفضل بإذن الله 135274
لشهر رمضان في العراق، كسائر بلاد المسلمين، طعم خاص. حيث يبدأ الناس بالتحضير لهذا الشهر الكريم
من خلال تجهيز المساجد لاستيعاب المصلين، الذين تعج بهم المساجد في هذا الشهر أكثر من أي وقت آخر.
ويبادر الناس إلى شراء المواد الغذائية التي يحتاجونها في وجبات إفطارهم وسحورهم،
والتي تشتمل عادة على المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى الحلوى، والعصائر، إلخ .
والملفت في رمضان أهل العراق أن نسبة كبيرة منهم يلتزمون بتعاليم هذا الشهر الكريم من صيام، وقيام،
وتلاوة للقرآن الكريم، فتجد ذلك حتى بين صغار السن ممن هم دون سن التكليف،
إذ يحرص أولياؤهم عادة على أمرهم بالصيام وغيره من العبادات تدريبًا لهم على العبادات في صغرهم .
من بين العادات التي يمارسها العراقيون في ليالي رمضان هي لعبة "المحيبس" التي تضم فريقين
من الرجال، يقوم أحد أفراد الفريق الأول بإخفاء خاتم بإحدى يديه، فيمد جميع أفراد الفريق أيديهم مقبوضة،
ليحزر أحد أعضاء الفريق الآخر في أي يد يوجد الخاتم، فإن نجح في ذلك أخذ الخاتم لفريقه
ليقوموا بنفس العملية. تتخلل هذه اللعبة تناول المشروبات المرطبة، والحلوى التي تعد خصيصًا
لمثل تلك الليالي الرمضانية، كما تخصص للفريق الفائز هدايا معينة . 
ومن العادات في هذا الشهر كثرة الزيارات بين الجيران والأقارب في ليالي رمضان، يتناول خلالها
المتزاورون أطايب الطعام، وأنواع الحلوى، ومختلف العصائر . 
ومما اعتاد عليه العراقيون في شهر رمضان، جلسات الإفطار الجماعية التي تلم شمل الأقارب،
فيجلس الرجال في مكان والنساء في مكان آخر لتناول وجبات الإفطار .
ويشد انتباه الداخل إلى المساجد العراقية لأداء صلاة التراويح كثرة المصلين من مختلف الفئات العمرية،
وخاصة الشباب والأطفال، وهذا يشير الى الصحوة الاسلامية التي يشهدها أهل هذا البلد في العقدين الأخيرين .
في الثلث الأخير من شهر رمضان، يستعد الناس لاستقبال عيد الفطر من خلال تزيين البيوت لاستقبال المهنئين
من الأقارب والأصدقاء. ويتم أيضًا تجهيز ألعاب الأطفال في الساحات والحدائق.
ناهيك عن إعداد الحلوى، والعصائر، والمكسرات التي تقدم للضيوف والزوار .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان خطوة لمستقبل أفضل بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أفضل ساعتين في رمضان
»  رمضان كريم - ادعية ايام رمضان العشرة الاوئل
»  رمضان كريم - ادعية ايام رمضان العشرة الاوئل
»  حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحقية
» بشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم النورانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـدى عــالـم الـنـيـنـجــا  :: عالم النينجا للمنتديات العامة :: الخيمة الرمضانية ☽-
انتقل الى: